نتيجة لما نتج عن سقوط العديد من الكبار في مصر نتيجة للثورة المصرية التي إنطلقت شرارتها يوم 25 يناير، بدأ الجميع في البحث في الملفات القديمة.



أحد هذه الملفات هي قضية مقتل هبة إبنة المطربة ليلي غفران منذ عدة سنوات مع صديقتها، وهي القضية التي إحتلت الصفحات الأولي في الصحف المصرية منذ سنوات فيما عرف بقضية "هبة ونادين" بعد مقتل الفتاتين في شقتهما بحي "الندي" بمدينة الشيخ زايد.



وكانت العديد من الإشاعات وقتها قد أشارت إلي أن نجل رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف متورط في هذه القضية، واليوم بعد سقوط مبارك نفسه وحكومة نظيف وملاحقة النائب العام للعديد من قضايا الفساد، عاد الكثيرون للتفكير في هذه القضية خاصة وأن نظيف ليس فوق القانون الأن هو وأسرته ومن الممكن التحقيق في الأمر.



وحتي الأن لم تتخذ ليلي غفران أي إجراء قانوني رغم تصريحها في عدة مناسبات أنها تعرف أن هناك شريكاَ للمتهم محمود العيسوي الذي قبض عليه كالمتهم الأول وقتها، وستبحث عنه مهما كلفها الأمر، وقد صدر من قبل حكم إعدام ضد محمود العيسوي المتهم الأول حتي الأن، وتنظر محكمة النقض في القضية من أجل الحكم النهائي.