أكد السيناريست تامر حبيب أنه ضد فكرة القوائم السوداء والقوائم البيضاء للفنانين حسب أرائهم السياسية، وأكد ان الثورة التي اندلعت كانت ثورة حرية، وأهم معايير هي أن نحترم حرية الرأي الأخر حتى لو كان عكس رأيي.



لكنه أضاف: ولكني لن أحترم الذين كانوا يستغلون الفرصة ويركبوا الموجة، فهؤلاء المنافقين غير جديرين بالإحترام، أنا لا أستطيع أن أحرم نفسي من موهبة ممثل موهوب لأن له رأي سياسي مختلف عن رأيي ولكني لن أستطع أن اتعامل مع المنافق الذي ركب الموجة فأنا أريد أن أقدم فيلم صادق، وهذا المنافق لا يتحلى بالمصداقية.



وأخيراَ قال: أنا ليس لدي أي مشاكل شخصية مع أحد بخلاف طلعت زكريا وسماح أنور لأنهم شتموني شخصياَ، فإستفزوني جداَ خاصة بعد تصريحاتهم بتحويل الميدان لوكر للمخدرات والدعارة والمطالبة بحرق المتظاهرين، فقد أسقطهم من حساباتي نهائيا، وقال عن طلعت زكريا أنه إذا كان ذلك رأيه لأنه جلس ساعتين مع الرئيس "فقد أصبح الرئيس فاضي... روح اقعد معاه العمر كله..." بغير ذلك أنا أستطيع أن أسامح المنافقين من دون ذلك.